حادثة تاريخيّة عظيمة
أَرَادَ المُسْلِمُوْن أَن يُهَاجِرُوا مِن مَكَّة إِلىَ المَدِيْنَة. مَنَعَ الكُفَّار المُسْلِمِيْن أَنْ يُهَاجِرُوا إِلىَ المَدِيْنَة. بَلْ أَرَادُوا أَنْ يَقْتُلُوْا رَسُوْلَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم. لَمْ يَسْتَطِع الكُفَّار أَنْ يَمْنَعُوْهُم، ِلأَنَّ الله نَجَّاه وَنَجَّى أَصْحَابَه، وَوَصَلُوا جَمِيْعًا إِلىَ المَدِيْنَة سَالِمِيْن .
وَبَعْدَ الهِجْرَة بَدَأَ الإِسْلاَم يَنْتَشِر في الجَزِيْرَة العربِيَّة اِنْتِشَارًا سَرِيْعًا. هكَذا كَانَت الهِجْرَة حَادِثَةً عَظِيْمَة فِي التَّارِيْخ الإِسْلاَمِيّ. لِذَا جَعَلَ المُسْلِمُوْن يَوْم الهِجْرَة أَوَّل يَوْم مِن التَقْوِيْمِ الهِجْرِيّ . وَأَوَّلُ مَنْ وَضَعَ التَقْوِيْمَ الهِجْرِيّ هُوَ عُمَر بنُ الخَطَّاب رَضِيَ الله عَنْه.
(التربية الدينية، الجزء الثاني)
أَجِبْ عَن الأَسْئِلَة الآتِيَة وَفْقًا لِلْقِرَاءَة السَابِقَة !
١ - أَيْنَ تَرَكَ الْمُهَاجِرُوْنَ أَمْوَالَهُمْ وَتِجَارَتَهُمْ ؟
٢- لِمَاذَا لَمْ يَسْتَطِع الْكُفَّارُ أَنْ يَمْنَعُوْا النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم ؟
٣ - هَلْ كَان لِلْمُهَاجِرِين بُيُوْتٌ وَأَمْوَالٌ في الْمَدِيْنة ؟
٤ - كَيْفَ اِسْتَقْبَل الأَنْصَار المُهَاجِرِيْن ؟
٥- مَنْ وَضَعَ التَقْوِيْمَ الهِجْرِيّ ؟